عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 21 يونيو عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن وزير الدفاع الفليبيني فولتير جازمين قال يوم 19 إن قوات مشاة البحرية الفليبينية قد أنجزت بصورة سلسة تناوب الأفراد في شعب رنآي وتم إيصال الإمدادات لهم. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: تملك الصين سيادة لا جدال فيها على جزر نانشا التي تشمل شعب رنآي والمياه المحيطة بها. وإن الجانب الصيني حازم وثابت في حماية السيادة الوطنية، ولن يقبل أبدا الاستيلاء الفليبيني غير الشرعي على شعب رنآي بأي شكل من الأشكال. ويحث الجانب الصيني الجانب الفليبيني على وقف جميع التصرفات الاستفزازية قولا وعملا، والسعي لتقريب المسافة مع الجانب الصيني وبذل جهود لصيانة السلام والاستقرار وتعزيز التعاون في بحر الصين الجنوبي.

س: التقى وزير الخارجية وانغ يي اليوم بالنائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان، يرجى تسليط الضوء على ذلك.

ج: سننشر أخبارا معنية في وقت مناسب.

س: أولا، رجاء تسليط الضوء على زيارة النائب الأول لوزير الخارجية كيم كي جوان في الصين. ثانيا، أفادت بعض وسائل الإعلام الصينية بأن وضع شبه الجزيرة الكورية قد مر بمنعطف نحو الأفضل. فما هو تعليقك على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، أجرى نائب وزير الخارجية الصيني تشانغ يسوي والنائب الأول لوزير خارجية كوريا الديمقراطية كيم كي جوان الحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية للبلدين في بجين مؤخرا. ورجاء مراجعة الأخبار المعنية التي تم نشرها.

حول السؤال الثاني، لم أر الأنباء المعنية التي أشرت إليها. ظهرت بوادر الانفراج للوضع في شبه الجزيرة الكورية مؤخرا، وجاء ذلك نتيجة للجهود المشتركة من قبل جميع الأطراف ولم تأت بسهولة، فيجب الحرص عليها. ونأمل من الأطراف المعنية الحرص على الفرصة وانتهازها والتمسك بالحوار والاتصال وتعزيز الثقة المتبادلة وتحسين العلاقات وتسوية المشاكل المعنية عبر الحوار والتشاور ودفع الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى مزيد من الانفراج، بما يهيئ ظروفا مواتية لاستئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر. وإن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الأطراف المعنية على مواصلة بذل جهود إيجابية لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وصيانة السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

س: من سيحضر نيابة عن الجانب الصيني الاجتماعات المسلسلة لوزراء خارجية شرق آسيا المقررة عقدها الأسبوع القادم؟

ج: سننشر أخبارا في وقت مناسب.