中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
الناطق باسم وزارة الخارجية ليو جيانتشاو يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 25 سبتمبر عام 2008
2008-09-28 09:49

يوم 25 سبتمبر عام 2008، عقد الناطق باسم وزارة الخارجية ليو جيانتشاو مؤتمرا صحفيا اعتياديا أجاب فيه أسئلة الصحفيين عن تعاون الصين مع فنزويلا والملف النووي في شبه جزيرة كوريا وحادث الحليب المجفف الملوث لمجموعة سانلو.

ليو جيانتشاو: مساء الخير. من زمان ما شفتكم وأنا سعيد بلقائكم اليوم. والآن أنا مستعد للإجابة على أسئلتكم.

س: خلال زيارة الرئيس هوجو تشافيز للصين، هل أبرم صفقات الأسلحة مع الصين؟ هل أخذت الصين في اعتبارها المواقف الأمريكية من هذا الشأن؟ ولماذا؟

ج: حسب ما أعرف، أثناء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تشافيز للصين، قام الجانبان بتبادل الآراء حول العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية. ما سمعت أن الجانبين تبادلا الآراء حول التعاون العسكري وصفقات الأسلحة.

تأخذ الصين في اعتبارها نقطتين في علاقاتها مع الدول الأخرى. أولا، تلتزم الصين بالقواعد الأساسية في العلاقات الدولية. ثانيا، تسعى الصين إلى تطوير علاقات طبيعية مع الدول الأخرى. تربط بين الصين وفنزويلا علاقات طبيعية وتعاون طبيعي. سنعمل على تحقيق تطور شامل ومستقر لهذه العلاقات التي تقوم على قواعد العلاقات الدولية.

س: قال مسؤول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن كوريا الشمالية قد أزالت الختم على المفاعل النووية بيونغبيو وتمنع مسؤولي الوكالة للتفتيش. ما تعليقك على ذلك؟ هل تستنكر الصين هذا الموقف الكوري؟ السؤال الثاني، قد تمنح جائزة نوبل للسلام لهو جيا هذا العام، ما تعليقك على ذلك؟ السؤال الثالث، هل فرضت الحكومة الصينية إدارة مباشرة على مجموعة سانلو؟

ج: حول سؤالك الأول، حققت المحادثات السداسية تقدما هاما في هذه الفترة بفضل الجهود المشتركة من الأطراف المعنية وتتاح لها الفرصة لمزيد من التقدم. في الوقت نفسه، لا ننكر أنه ما زالت هناك بعض الصعوبات. نأمل من الأطراف المعنية إظهار المرونة وإيجاد حل مبكر لمسألة التوثيق وتنفيذ الخطوات المتبقية للمرحلة الثانية على نحو شامل ومتوازن بما يدفع المحادثات السداسية إلى مرحلة جديدة.

حول سؤالك الثاني، لا أستطيع التأكد من هذا الخبر، لكننا نؤكد على ضرورة منح جائزة نوبل للسلام إلى المستحقين الذين يسعون إلى سلام العالم حقيقة. نأمل من الأطراف المعنية أن تتخذ قرارا صائبا بدلا من عمل ما يخالف مبادئ جائزة نوبل للسلام ويضر عواطف الشعب الصيني.

حول سؤالك الثالث، تجري الحكومة والجهات المختصة الصينية تحقيقات جدية ومعاقبة صارمة حول حادث الحليب المجفف الملوث لمجموعة سانلو، وتقوم بأعمال متابعة بجهود حثيثة. أما الإجراءات المفصلة، فيمكنك الاستفسار عند جهات فحص الجودة والصحة.

س: هل هناك تقدم في تحقيقات حول حادث الفطائر المسممة الصينية التي تستصدر إلى اليابان؟ ما هي التفاصيل التي أفادتها الصين لليابان حول آخر تطورات التحقيقات في أغسطس الماضي؟

ج: تستمر التحقيقات في حادث الفطائر المسممة لفترة طويلة، وليس عندي معلومات جديدة. نأمل أن يتعاون الجانبان لكشف ملابسات الحادث.

س:أرسلت روسيا سفنا حربية للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة مع فنزويلا، ما تعليق الصين على ذلك؟

ج: هذا التعاون بين روسيا وفنزويلا ولا يحق لي أن أعلق عليه.

س: في ظل الوضع للملف النووي في شبه جزيرة كوريا، هل توافق على ضرورة تأجيل مساعدات الطاقة لكوريا الديمقراطية؟

ج: لم أسمع أن الأطراف المعنية أجلت المساعدات لكوريا الديمقراطية، وعلى الأقل لم أحصل على إبلاغ رسمي. نأمل من الأطراف المعنية إيجاد حل سريع لمسألة التوثيق والمسائل الأخرى عبر الحوار بما يدفع تقدم مستمر للمحادثات السداسية.

س: عندي عدة أسئلة. كان الرئيس بوش اتصل بالدالاي لاما عبر فيه عن القلق من صحته. ما رأيك في صحة الدالاي لاما وفي اتصال الرئيس بوش به؟ ثانيا، سحبت بعض الدول منتجات الصين غير الحليب كالحلويات من السوق لأنها ترى أن كل هذه المنتجات ملوثة بالميلامين، يقال إن هيئة رقابة الجودة قد سحبت بعض حلويات من السوق، هل سيتم استدعاء هذه المنتجات في كل أنحاء البلاد؟

ج: حول سؤالك الأول، أؤكد مجددا على أن التبت جزء لا يتجزأ من الصين وشؤون التبت شؤون الصين الداخلية البحتة. إن الدالاي لاما ليس رجلا دينيا بحتا وإنما هو سياسي في المنفى ظل يمارس نشاطات انفصالية ضد البلد الأم على الساحة الدولية. قد أثارت الصين بلهجة شديدة موضوع اتصال القيادة الأمريكية بالدالاي لاما ومقابلة "مندوب الدالاي لاما" الزاعم لدى الجانب الأمريكي، وطالبنا أمريكا بأن تلتزم بالقواعد الأساسية للعلاقات الدولية وتنفذ تعهداتها التي تعترف بأن التبت جزء لا يتجزأ من الصين ولا تدعم استقلال التبت وتتخلى عن استغلال مسألة التبت للتدخل في الشؤون الداخلية الصينية.

حول سؤالك الثاني، لاحظنا اهتمامات بعض الدول بمنتجات الحليب الصينية. نحن على استعداد لتعزيز التعاون مع الجهات المختصة بالأمن الغذائي لهذه الدول والمناطق لكي نجد حلا سليما لمشكلة الصادرات الصينية من منتجات الحليب التي قد تتعرض للتلوث تجنبا زيادة الخسائر، وذلك على أساس مبدأ وموقف علمي وواقعي. ظلت وستظل الصين اتخاذ موقفا مسؤولا للتعامل مع المشاكل.

س: قلت أن الصين وفنزويلا لم تبرم أي صفقات أسلحة، لكن قال الرئيس تشافيز إنه أجرى تبادلا ومفاوضات مع الصين بهذا الصدد، ما تعليق الصين على ذلك، هل تتأكد من عدم وجود هذه الصفقات؟

ج: لا أعرف تفاصيل التعاون الصيني الفنزويلي الذي قصد به الرئيس تشافيز، أؤكد لك أن الجانبين لم يتطرقا إلى التعاون العسكري خلال زيارة الدولة هذه للرئيس تشافيز.

س: ستطلق مركبة فضائية " شينتشو 7" هذا المساء، ما تعليقك على عملية الإطلاق والقضية الفضائية الصينية؟

ج: ظلت الصين تدعو إلى الاستغلال السلمي للفضاء الخارجي وتهدف بتطوير القضية الفضائية المأهولة إلى استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله السلمي لخدمة البناء الاقتصادي الوطني ورفاهية الشعب. تعتبر عملية إطلاق المركبة الفضائية المأهولة " شينتشو 7" خطوة هامة أخرى في إطار جهود الصين للاستكشاف والاستغلال السلمي للفضاء الخارجي، ونثق بأن هذه العملية ستدفع العلوم الفضائية الصينية وتسهم في قضية كل البشرية للاستغلال السلمي للفضاء الخارجي. ستطلق المركبة في وقت لائق اليوم، ونتمنى لهذه العملية كل النجاح والتوفيق.

س: حصلنا على معظم الأخبار عن الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس تشافيز من الجانب الفنزويلي. هل توصل الجانبان إلى توافق في مجال الطاقة كإنشاء مصفاة وإمداد النفط، ما المصالح للصين في ذلك؟

ج: بعد المباحثات بين الرئيس هو جينتاو والرئيس تشافيز، وقع الجانبان على 12 اتفاقية تتعلق بالتعاون في الثقافة وفحص الجودة والتعاون القضائي والتعليم والاقتصاد والتجارة بالإضافة إلى التعاون في مجال النفط. أثق بأن هذه الاتفاقيات ستدفع بقوة التعاون الودي والمتبادل المنفعة بين البلدين في هذه المجالات. أما مواضيع الاتفاقيات، فيعرفها الصحفيون الكثيرون اللذين حضروا مراسم التوقيع أمس. لا أعرف تفاصيل هذه الاتفاقيات، فآمل أن تستفسروا لدى موقعي هذه الاتفاقيات.

إذا لم تكن هناك أسئلة أخرى، أشكركم على الحضور وأتمنى لكم كل السعادة في عطلة العيد الوطني.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة