中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
الناطق باسم وزارة الخارجية تشين قانغ يعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً في يوم 25 نوفمبر عام 2008
2008-11-25 16:59

عقد الناطق باسم وزارة الخارجية تشين قانغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً بعد ظهر يوم 25 نوفمبر عام 2008 أجاب فيه على أسئلة تشمل المحادثات السداسية والعلاقات الصينية الأميركية وغيرها.

تشين قانغ: مساء الخير. أود في البداية أن أنشر خبرين:

الخبر الأول، اتفقت الصين والولايات المتحدة على إجراء الدورة الـ5 للحوار الاقتصادي الاستراتيجي في بكين خلال يومي 4 و5 ديسمبر المقبل تحت الإشراف المشترك لممثلين خاصين للرئيسين وهما السيد وانغ تشيشان نائب رئيس مجلس الدولة الصيني والسيد هنري بولسون وزير الخزانة الأميركي. وسيشارك في الحوار كبار المسؤولين المعنيين للحكومتين.

ستشمل المناقشات سبل إدارة مخاطر الاقتصاد الكلي واستراتيجية تدعيم النمو الاقتصادي المتوازن وسبل تعزيز التعاون في مجال الطاقة والبيئة ومواجهة التحديات التجارية بالإضافة إلى طرق تطوير البيئة الاستثمارية المنفتحة وتعزيز التعاون الاقتصادي الدولي وذلك تحت عنوان "وضع حجر الأساس للشراكة الصينية الأميركية الاقتصادية الدائمة".

أعرب كثير من المراسلين الأجانب عن أملهم في تغطية هذا الحوار. يمكن للمراسلين غير المقيمين من بلد ثالث الإطلاع على إجراءات التسجيل في الموقع الإلكتروني للمركز الإعلامي للمراسلين الأجانب(IPC) بوزارة الخارجية الصينية، ويقدموا طلبات إلى إدارة الإعلام بوزارة الخارجية عبر البريد الإلكتروني. وسيتم تسجيل المراسلين الأميركيين المقيمين في الصين عند قسم الإعلام بالسفارة الأمريكية لدى الصين. أما فيما يتعلق بالترتيبات التفصيلية للتغطية، فنرجو منكم متابعة إعلاننا في موقع IPCعلى الإنترنت قبل نهاية الأسبوع الجاري.

الخبر الثاني، تلبية لدعوة من كل من السيد سار خينج نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الكمبودي والسيد لي هونج انه وزير الأمن العام الفيتنامي، سيقوم السيد منغ جيانتشو مستشار الدولة وزير الأمن العام الصيني بزيارة رسمية إلى كمبوديا وفيتنام خلال الفترة ما بين 28 نوفمبر الجاري و6 ديسمبر المقبل.

والآن، أستعد للإجابة على أسئلتكم.

 

س: أصدر فريق موسيقي أميركي يدعى "GUNS N'ROSES" ألبوماً جديداً بعنوان "Chinese Democracy". ما هو رد الصين على ذلك؟

ج: حسب علمي، هذا نوع من الموسيقى لا يعجب الكثير باعتباره ضاجاً وصاخباً أكثر من اللازم. وأعتقد أنك بالغ ناضج، أ ليس كذلك؟

 

س: هل تم تحديد الموعد للجولة التالية من المحادثات السداسية؟

ج: اقترحت الصين عقد الدورة الجديدة من اجتماع رؤساء وفود للمحادثات السداسية في يوم 8 ديسمبر، وتقوم بالتنسيق مع الأطراف المعنية في هذا الصدد. نأمل إنجاح هذا الاجتماع تحت الجهود المشتركة من الأطراف المعنية لتنفيذ الإجراءات المتبقية في المرحلة الثانية بشكل سريع وشامل ومتوازن، ودفع المحادثات السداسية إلى تقدم جديد.

 

س: في مطلع هذا الشهر، قال قائد أسطول الغواصات الأمريكية الفايس ادميرال جون دونيلى خلال زيارته في أستراليا إن الولايات المتحدة تتابع التحركات الصينية في تعزيز قوات الغواصات، وإن الإنفاق الصيني العسكري المتزايد والتجهيزات العسكرية المتصاعدة تشكلان أكبر اهتمامات لأسطول الغواصات الأمريكية في منطقة آسيا- الباسيفيك. أضاف أن القوات البحرية الأمريكية بصدد تحريك 60% من أسطول غواصاتها إلى المحيط الهادئ لمواجهة النزاع المحتمل في مضيق تايوان وردع التهديدات الصينية والروسية تحت الماء. ما هو تعليق الصين على ذلك؟

ج: تلتزم الصين بطريق التنمية السلمية وسياسة خارجية مستقلة وسياسة الدفاع الوطني لأغراض دفاعية وتدعو إلى المفهوم الجديد للأمن الذي يتسم بالثقة والمصلحة المتبادلة والمساواة والتعاون. نأمل أن نعزز الحوار والثقة مع الدول المعنية من أجل صيانة السلام والأمن إقليمياً ودولياً. إن نمو الصين وتطوير الدفاع الوطني الصيني لا يشكلان تهديداً لأي شخص أو بلد.

 

س: السؤال يتعلق أيضا بالمحادثات السداسية. قلت قبل قليل إن الصين مازالت تقوم بالتشاور مع الأطراف المعنية حول إجراء المحادثات السداسية في يوم 8 ديسمبر المقبل، هل هذا يعني أن موعد المحادثات لم يتم التحديد؟ هل ستستغرق المحادثات يوما واحدا أو أكثر؟

ج: يوم 8 ديسمبر المقبل موعد مقترح من الصين، ومازلنا ننتظر ردود الأطراف الخمسة الأخرى لتحديد الموعد النهائي.

تتوقف مدة المحادثات على سير المناقشات بين الأطراف الستة. ولا يمكنني الآن أن أتوقع مدة المحادثات.

 

س: حول موضوع آخر، عيد الميلاد على الأبواب، فيتطلع كثير من الناس في العالم إلى شراء ألعاب الأطفال معظمها مصنوع في الصين. نظرا لسجل السلامة لألعاب الأطفال الصينية في الـ12 شهرا الماضية، كيف تضمن أن الألعاب الصينية التي يشتريها المستهلكون في الخارج لا تسبب ضررا لصحة الأطفال؟ وكيف تضمن الصين سمعة وسلامة ألعاب الأطفال الصينية الصنع؟

ج: إن الصين منتج ومصدر كبير لألعاب الأطفال التي تجلب بالمتعة للأطفال في أنحاء العالم وحتى للبالغين إذا أحبوها. تعلق الحكومة الصينية أهمية كبيرة على جودة هذه الألعاب، لذا، فنطالب دائما مصانع ألعاب الأطفال باتخاذ الإجراءات الصارمة في جميع مراحل الإنتاج وتعزيز الرقابة والفحص والإدارة لضمان جودة المنتجات ولا تسمح الصين بتصدير أي منتج فشل في اختبار الجودة.

حدثت بعض مشاكل جودة ألعاب الأطفال في السنوات الأخيرة. المطلوب أن نهتم بها ونحلل أسباب هذه الأحداث بصورة موضوعية ومنصفة وعلمية. مثلا، تنتج وتصدر بعض المصانع الصينية المنتجات بناءا على طلبات وتصميم الزبائن الأجانب، وأثبتت التحقيقات أن المشكلة ترجع إلى تصميم الزبائن الأجانب. لذلك، فنطالب مصانع ألعاب الأطفال بتشديد الرقابة والضبط لسلامة التصميم الأجنبي بالإضافة إلى ضبط الجودة في مرحلة الإنتاج. لن تقبل المصانع الصينية أن تنتج أي منتجات ذات أخطار أمنية ناجمة عن التصميم الأجنبي ومن الأهمية اتخاذ الإجراءات المتكاملة في سبيل ضمان سلامة ألعاب الأطفال.

إن عيد الميلاد على الأبواب، فنتمنى عيدا سعيدا للأطفال من كافة دول العالم.

 

س: أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب أوباما تعيين أعضاء فريقه الاقتصادي. ما هو رد الفعل الصيني؟ كما دعا أوباما الكونغرس إلى اعتماد حزمة الحوافز الاقتصادية في أسرع وقت ممكن. ما تعليق الصين على ذلك؟

ج: لاحظنا أن الرئيس المنتخب أوباما عين بعض الوزراء والمستشارين في إدارته الجديدة، ونعرب عن تهانينا للمعينين الجدد وعن استعدادنا لتعزيز التعاون معهم من أجل تطوير علاقات التعاون البناء الصينية الأمريكية في كافة المجالات.

نرى أنه يتعين على كل دولة اتخاذ الإجراءات الفعالة والقوية حسب ظروفها الخاصة لإعادة الاستقرار في الأسواق المالية واستعادة الثقة فيها بما يضمن التطور السليم والمستقر للاقتصاد. تعتبر الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، تتعلق تطورات الاقتصاد الأمريكي واستقرار الأوضاع المالية الأمريكية باستقرار وتنمية العالم اقتصاديا وماليا. نأمل في أن تنفع الإجراءات الأمريكية في أسرع وقت ممكن، وأن تحافظ الولايات المتحدة على نمو اقتصادي مستمر واستقرار مالي لما فيه مصلحة ليست للصين فقط بل للعالم بأسره. ستواصل الصين كالمعتاد تعزيز الاتصال والتنسيق والتعاون مع الولايات المتحدة حول سبل مواجهة الأزمة المالية العالمية الحالية.

 

س: في يوم الجمعة الماضي، أصدرت لجنة مناهضة التعذيب تقريرا عن مراجعة مدى تنفيذ الصين لـ "اتفاقية مناهضة التعذيب". أعلم أنكم أدليتم بالتصريح في موقع الوزارة على شبكة الإنترنت بهذا الشأن. هل يمكنك أن تشرح لماذا ترفض الصين نتائج التقرير؟

ج: في نهاية الأسبوع الماضي، قد أعطينا إجابة واضحة لهذا السؤال. نعتبر هذا التقرير غير موضوعي ولا عادل ولا منصف بشكل عام، إذ أن القلة القليلة من أعضاء اللجنة ما زالت تنظر إلى الصين نظرة متحيزة، وتتجاهل جهود وإنجازات الحكومة الصينية في مجال حماية حقوق الإنسان ومناهضة التعذيب، وأدخلت إلى التقرير معلومات لا أساس لها من الصحة حتى افتراءات. فلن نقبل هذا التقرير.

أضرب لكم أمثلة لكشف الاتهامات الكاذبة ضد الحكومة الصينية في التقرير والمطالب غير المعقولة. يلفق هذا التقرير التهمة ضد الحكومة الصينية بـ"اضطهاد" قومية التبت وقومية الويغور وغيرهما من القوميات الأقلية، ويتهم الحكومة الصينية والحكومة المحلية في التبت بـ"الإفراط في استخدام القوة والتعذيب" عند التعامل مع أحداث العنف الإجرامية التي تشمل الضرب والتحطيم والنهب والإحراق في لاسا يوم 14 مارس الماضي، كما يزعم التقرير أن "الصبي المتقمص لروح البانشن" الذي حدده الدلاي لاما قد اختفى بصورة قسرية. كل هذه الأكاذيب لا أساس لها من الصحة، وتشكل تدخلا للشؤون الداخلية الصينية. فإن إدخال مثل هذه الأقوال الكاذبة إلى التقرير بطبيعة الحال يثير استياءنا ورفضنا.

إن لم تكن هناك أسئلة أخرى، شكرا لكم، ومع السلامة.

 

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة