中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > العلاقة بين الصين والاردن > التعاون التكنولوجي والتربوي والثقافي
«الناشرين» يوقّع كتاب إبراهيم بن المهدي شاعراً
2013-07-07 14:58

جرش - الرأي - وصف المستشار الثقافي الصيني ني كه آن كتاب (ابراهيم بن المهدي شاعراً) لمؤلفته الصينية (وو تساو تسينغ)، الذي حرره وضبط حواشيه الزميل إبراهيم السواعير، كتاباً قيّماً، يندرج تحت باب التبادل الثقافي الصيني الأردني، معرباً عن تقديره لأمانة عمان الكبرى إصدارها مثل هذا الكتاب.

وقال، في حفل التوقيع الذي أدار فقراته الكاتب الموثّق عمر العرموطي في الساحة الرئيسة لمهرجان جرش، إنّه يرى في الأدب العربي فائدة كبيرة لغير العرب؛ مبيناً أنّ الصين تدرّس اللغة العربية وآدابها، في جامعة بكين، مثلما يتخرج عدد من الصينيين في الجامعات العربية، مطّلعاً على جهد الكاتبة الصينية التي درست في الجامعة الأردنية ومصر ولها إسهامات مهمّة في هذا المجال.

وأدلى ني كه آن بحديث إلى لإذاعة الأردنية في البرنامج المتواصل الذي ينقله الزميل فضل معارك حيّاً من موقع المهرجان، مثمّناً الجهد الثقافي والفني الذي تمخّض عن هذا الكم الطيب من الفرق الفلكلورية والفرقة الصينية التي قدّمت فلكلور الصين وثقافاته بحرفية عالية مميزة.

العرموطي، صاحب صالون الثقافة والأدب، تناول العلاقات الوثيقة بين الأردن والصين، وتحدث عن زيارته والزميل السواعير وعدد من الكتاب للصين وتعرفهم على حضارة الصين الثقافية، داعياً إلى زيادة نسبة الترجمة بين المثقفين الأردنيين والصينيين. وألقى الضوء على متحف الأدباء الصينيين وغيرها من المعالم المهمّة. وقال العرموطي، الذي سلّم المستشار الثقافي الصيني موسوعة (عمان أيام زمان)، إنّ صالون الثقافة والأدب كان استضاف الكاتبة في أمسيات ثقافية.

الشاعر محمود عبده فريحات ارتجل قصيدةً بكلّ قوته المنبرية والصولة التي عرفت فيه وعنه بين الشعراء، وقال يمتدح الصين: (خشعت لها الدنيا.. وأذعن قطبها// وأتى مداراها رضاً وولاءَ// والأرض تثبت بالجبال.. وإنّ في// صين الصناعة للدنا إرساءَ// وقد استقرّت باقتصاد أئمّةٍ// (أسليمُ) منكم صنّعوا الأشياء// دنيا رأت في الصين أعظم صانعٍ// قد أقطب الآفاق والأرجاء)..

ممثل جمعية الصداقة الأردنية الصينيّة النائب السابق مفيد المبسلط أعرب عن تقديره للأديبة (وو تساو تسينغ)، ملقياً الضوء على جهدها البحثي والأكاديمي، ومنجزها الذي يعد إسهاماً في العلاقات الصينية الأردنية في المجال الثقافي. وألقى المبسلط أشعاراً باسم جمعية الصداقة الأردنية الصينية التي تأسست عام 1986، مرّحباً بها عضو شرف في الجمعية.

الزميل السواعير وزّع نسخاً من الكتاب، وقال إنّ مفاجآتٍ بحثية وعلمية يقوم عليها في المجال الثقافي بين الأردن والصين، معرباً عن تقديره لأمانة عمان الكبرى إيمانها بالجهد وقد أخرجت الكتاب إخراجاً قيّماً وطبعته طباعةً فاخرة، وأقامت له حفل إشهار بحضور مؤلفته، إدراكاً منها للشراكة الحقيقية بين الأمانة والمثقفين.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة