中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 30 مايو عام 2014
2014-05-30 17:46

س: أفادت الأخبار بأن اليابان وكوريا الديمقراطية أجرتا مشاورات في السويد، حيث اتفقت كوريا الديمقراطية على إعادة التحقيق في قضية اختطاف اليابانيين، وفي المقابل سترفع اليابان جزء من العقوبات المفروضة على كوريا الديمقراطية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية، وإن مسعى اليابان وكوريا الديمقراطية إلى تسوية شواغلهما وتحسين علاقاتهما عبر الحوار يخدم السلام والاستقرار في هذه المنطقة.

س: أولا، قد خرجت نتائج الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، هل سيتقدم الجانب الصيني بالتهاني إلى الجانب الأوكراني بشكل رسمي؟ ثانيا، قال مسؤول من القرم خلال مقابلته مع وسائل الإعلام الروسية إن الصين ستتعاون مع روسيا في بناء ميناء المياه العميقة في شبه جزيرة القرم، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول سؤالك الأول، لاحظنا نتائج الانتخابات الأوكرانية، ونأمل في أن تساهم هذه الانتخابات في دفع حل الأزمة السياسية الأوكرانية، بما يمكن أوكرانيا من تحقيق الاستقرار والتنمية في أسرع وقت ممكن. يولي الجانب الصيني اهتماما بالغا لتطوير العلاقات مع أوكرانيا، وإننا على استعداد للعمل مع الجانب الأوكراني على دفع الصداقة والتعاون بين البلدين إلى مستوى أعلى.

حول سؤالك الثاني، ليست لدي معلومات حول المشروع المذكور. وحسب علمي، شهدت السنوات الأخيرة المناقشات والمباحثات بين الشركات الصينية وشركات منطقة القرم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثمار، وإن ذلك سلوكيات الأعمال. ونعتقد أن هذا التعاون القائم في الماضي بين الجانبين يستحق الاحترام.

س: رجاء تسليط الضوء على الوفد الصيني المشارك في حوار شانغريلا؟ وما هي تطلعات الجانب الصيني لهذا الحوار؟

ج: يعقد حوار شانغريلا في سنغافورة حاليا، ويعد منبرا مهما لمناقشة الأمن الدفاعي في آسيا، ويولي الجانب الصيني اهتماما بالغا له. ولن يغيب الجانب الصيني عن أي مناسبة لمناقشة الأمن والاستقرار والتنمية في آسيا، ففي السنوات الأخيرة وبناء على الدعوة، أرسل الجيش الصيني سنويا وفدا رفيع المستوى للمشاركة في الحوار، وذلك بالإضافة إلى حضور المسؤولين من وزارة الخارجية لهذا الحوار. وحسب علمي، سيحضر الحوار هذا العام وفد برئاسة نائب هيئة الأركان العامة لجيش التحرير للشعب الصيني وانغ قوانتشونغ. وبناء على الدعوة، ستحضر الحوار أيضا رئيس لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني السيدة فو ينغ.

يدعو الجانب الصيني دائما إلى تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون في المجال الأمني بين الأطراف المعنية في مختلف الدول، كما يدعو إلى مفهوم الأمن الآسيوي الذي يعني الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام.

وسيجري الوفد الصيني اتصالات واسعة مع الأطراف المعنية على هامش الحوار، ويشارك بنشاط في المناقشات في إطار الحوار لتقديم عرض شامل لمفهوم الأمن الآسيوي، ويعمل مع الأطراف المعنية على البحث في سبل حماية وتدعيم السلام والأمن والاستقرار في آسيا.

س: إن مستشار الدولة السابق تانغ جياشيوان سيقوم بزيارة اليابان، فهل يمكنك إطلاعنا على المعلومات المفصلة؟

ج: إن السيد تانغ جياشيوان كبير الأعضاء الصينيين في مجلس الصداقة الصينية اليابانية في القرن الـ21. في السنوات الأخيرة، لعب مجلس الصداقة الصينية اليابانية في القرن الـ21 دورا مهما في دفع التواصل الودي وتعزيز الفهم المتبادل بين الصين واليابان. حسب علمي، يقوم الجانبان حاليا بالاتصال حول إقامة الفعاليات المعنية في المدن اليابانية.

س: أولا، أفادت الأخبار بأن رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي وجه الدعوة للرئيس شي جينبينغ لزيارة الهند، فهل سيلبي الرئيس شي جينبينغ هذه الدعوة؟ ثانيا، يستعد مجلس الأمن الدولي لمناقشة قرار متعلق بتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، أجرى رئيس مجلس الدولة لي كتشايغ مكالمة هاتفية يوم الأمس مع رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي، حيث اتفق الجانبان على مواصلة دفع علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الصين والهند إلى الأمام. ووجهت القيادة الهندية الدعوة للرئيس شي جينبينغ لزيارة الهند لعدة مرات، ويعرب الجانب الصيني عن الشكر على ذلك، ويبقى الجانبان على الاتصال في هذا الصدد عبر القنوات الدبلوماسية .

حول السؤال الثاني، نرى أن الأولوية الأولى هي سرعة وقف إطلاق النار ومنع أعمال العنف من الأطراف المعنية في سوريا، وإجراء الحوار والمفاوضات، بما يدفع عملية الحل السياسي للمسألة السورية. كما نأمل في تنفيذ التوافق المعني في اجتماع جنيف على الأرض في أسرع وقت ممكن. وإن الجانب الصيني على استعداد للعمل مع الأطراف المعنية على النصح بالتصالح والحث على التفاوض، وتقديم مساهمات في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا في يوم مبكر.

ونعتقد أن خطوات مجلس الأمن المعنية يجب عليها أن تساهم في تحقيق الأهداف المذكورة أعلاه. وسيشارك الجانب الصيني في المناقشات المعنية تمسكا بمقاصد الإسهام في إيجاد الحل السياسي للمسألة السورية والإسهام في تحقيق السلام والاستقرار في سوريا والإسهام في الحفاظ على وحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة