中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا يوم 14 إبريل عام 2015
2015-04-14 08:33

س: نشر موقع وزارة الخارجية الأمريكية على الإنترنت تقريرا بشأن السياسة تجاه هونغ كونغ، فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن شؤون هونغ كونغ شأن داخلي محض للصين، ولا يحق لأي دولة التدخل فيها. ويحث الجانب الصيني الجانب الأمريكي على الالتزام بالتعهدات التي قطعها للجانب الصيني، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية للصين أيا كان شكله، لعدم تشويش وإلحاق الأذى بالعلاقات الصينية الأمريكية.

س: السؤال الأول، عبرت غرف التجارة الأمريكية واليابانية والأوروبية عن قلقها تجاه القواعد الجديدة الخاصة بالتكنولوجيا المعلوماتية للقطاع المصرفي الصيني، وطلبت من الجانب الصيني تعليق تطبيق القواعد المعنية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟ السؤال الثاني، سيقوم الرئيس الفلبيني بنينو أكينو بزيارة فيتنام في الأسبوع القادم، حيث سيعزز البلدان التعاون في مجالي الدفاع والأمن. فهل يعتقد الجانب الصيني أن التعاون الفلبيني الفيتنامي سيشكل تحديا للصين وخاصة في قضية بحر الصين الجنوبي؟

ج: حول السؤال الأول، أصدرت اللجنة الصينية لتنظيم القطاع المصرفي ووزارة الصناعة والمعلوماتية دليلا بشأن تعزيز أمن المنتجات التكنولوجية والمعلوماتية للقطاع المصرفي، وذلك يهدف بشكل أساسي إلى ضمان سلامة المعلومات للقطاع المصرفي والجمهور. وإن الجهات الصينية المختصة بصدد تعديل واستكمال ما ورد في الدليل بعد أن استطلعت آراء مختلف الأطراف.

لن تتغير سياسة الحكومة الصينية للانفتاح على الخارج والتزامها بالوفاء بقواعد منظمة التجارة العالمية. إن ضمان سلامة المعلومات للقطاع المصرفي أمر ضروري جدا، وقد أصدر كثير من الدول القوانين والقواعد الرامية إلى تعزيز أمن الإنترنت وسلامة المعلومات. ونأمل من الأطراف المعنية الفهم الصحيح واحترام خطوة الجانب الصيني لتعزيز أمن المنتجات التكنولوجية والمعلوماتية للقطاع المصرفي.

حول السؤال الثاني، نأمل في أن يساهم التواصل والتعاون الثنائي بين الدول المعنية في صيانة السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.

س: أفادت الأخبار بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفع الحظر عن تصدير منظومة صواريخ الدفاع الجوي S300 إلى إيران. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: لاحظنا الأخبار المعنية.

س: هل وجه الجانب الصيني الدعوة لزعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون لحضور الفعاليات التذكارية لإحياء الذكرى الـ70 لانتصار حرب الشعب الصيني ضد العدوان الياباني؟ وهل قبل جانب كوريا الديمقراطية هذه الدعوة؟

ج: قد عرضنا مؤخرا أن العام الجاري يصادف الذكرى الـ70 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية والذكرى الـ70 لانتصار حرب الشعب الصيني ضد العدوان الياباني، وسيقيم الجانب الصيني فعاليات تذكارية ذات صلة. وقد وجه الجانب الصيني الدعوة لجميع قادة الدول المعنية، ويرحب بهم للمشاركة في هذه الفعاليات. ونبقى حاليا على التواصل مع مختلف الدول في هذا الصدد.

س: أولا، قالت الشخصيات العسكرية الأمريكية إن مدى الأسلحة النووية لكوريا الديمقراطية يصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة، غير أن جانب جمهورية كوريا لا يوافق على هذا القول. فما هو تعليق الجانب الصيني على هاتين الرؤيتين للولايات المتحدة وجمهورية كوريا؟ وهل يقلق من أن تمتلك كوريا الديمقراطية هذه القدرة؟ ثانيا، أفادت الأخبار بأن مواطنين صينيين اُحتجزا من قبل الجانب التركي للاشتباه في انضمامهما إلى "تنظيم الدولة". فهل يمكن للجانب الصيني التأكد من صحة ذلك؟

ج: حول السؤال الأول، نلتزم دائما بالحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، ونلتزم بتحقيق إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، ونلتزم بحل القضايا المعنية عبر الحوار والتشاور. ونأمل في أن تبذل الأطراف المعنية جهودا مشتركة لاستئناف المحادثات السداسية في يوم مبكر، وحل القضايا المعنية عبر الحوار.

حول السؤال الثاني، أود أن أؤكد على أن "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" وما تمثله من قوى "تركستان الشرقية" الإرهابية ظلت تخطط لشن هجمات إرهابية على الأهداف داخل الصين، بل وتتواطأ مؤخرا مع القوى الإرهابية الدولية، وأرسلت أفرادها للمشاركة في القتال في المناطق التي تشهد الحروب والاضطرابات ، مما أتى بإضرار جسيمة للأمن والاستقرار في دول المنطقة وحتى المجتمع الدولي. إن مكافحة "حركة تركستان الشرقية الإسلامية" تعتبر جزء من المعركة الدولية ضد الإرهاب. وإن الجانب الصيني على استعداد لتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي بما فيه تركيا لبذل جهود مشتركة لمكافحة القوى الإرهابية، بما يحافظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة