س: أفادت الأخبار بأن الحكومة اليابانية والإدارة الأمريكية أجرتا في طوكيو يوم 8 أكتوبر الجاري اجتماعا على مستوى المدراء للجنة جهات الشؤون الخارجية والدفاعية، حيث أصدرتا تقريرا مرحليا يهدف إلى تعديل "المبادئ التوجيهية للتعاون الدفاعي بين اليابان والولايات المتحدة". وتستهدف بعض النصوص من التقرير جزر دياويوي حسب قراءة بعض وسائل الإعلام. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن التحالف الياباني الأمريكي ترتيبات ثنائية جاءت في ظروف معينة عبر التاريخ، فلا يجوز له لا لتجاوز النطاق الثنائي ولا للمساس بمصلحة الطرف الثالث بما فيه الصين. ونتابع عن كثب التوجهات والتحركات للجانبين اليابانية والأمريكية بشأن التعديلات في "المبادئ التوجيهية للتعاون الدفاعي".

أود أن أؤكد مجددا على أن جزر دياويوي والجزر التابعة لها من الأراضي الصينية الأصيلة، وإن عزيمة الصين وإرادتها على حماية سيادتها ووحدة أراضيها لن تتزعزع بضغوط خارجية مهما كانت. ونحث الأطراف المعنية على اتخاذ الخطوات بحذر وتأن ولعب دور بناء في الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.

س: قال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي مؤخرا إن الصين تصدرت الدول التي تقوم بالتجسس على الولايات المتحدة على الإنترنت، مما ألحق خسائر فادحة بالشركات الأمريكية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: إن القانون الصيني يجرم هجمات القراصنة وغيرها من الأعمال التي تخرب أمن الإنترنت، وإن الحكومة الصينية تكافح بحزم الأعمال الإجرامية ذات الصلة. وهذه هي الحقيقة التي لا تقبل الشك فيها.

نحث الولايات المتحدة مرة أخرى على الكف عن الأعمال التعسفية في تلفيق الحقائق والتعمد إلى تشويه صورة الصين، ووقف ما يقوم به نفسها من شن الهجمات الإلكترونية واسعة النطاق والممنهجة على الدول الأخرى، ولن ينجح مخطط الجانب الأمريكي في تصريف الأنظار بواسطة "حرامى يصرخ امسك حرامى".

س: هناك وسائل إعلام غربية تدعو الصين إلى المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة. وقال الجانب التركي مؤخرا إن الغارات الجوية وحدها لا تكفي، وإنه يجب شن عملية عسكرية برية وإنشاء المنطقة العازلة في الحدود التركية السورية. فما هو تعليق الجانب الصيني على ذلك؟

ج: ظل الجانب الصيني يدعم التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، ويرفض قطعا الإرهاب أيا كان شكله. وفي الوقت نفسه، ندعو إلى احترام مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية واحترام السيادة والاستقلال وسلامة الأراضي للدول ذات الصلة في الكفاح الدولي ضد الإرهاب. ويجب اتخاذ إجراءات شاملة لحل الأمر من ظاهره وباطنه.