中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي يعقد مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 31 مايو عام 2013
2013-05-31 23:34

عقد المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مؤتمرا صحفيا اعتياديا في يوم 31 مايو عام 2013.

س: أفادت الأخبار بأن الدورة العاشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون الصيني العربي انعقدت بالنجاح مؤخرا في بجين. يرجى تسليط الضوء على المعلومات المعنية. وما هي نتائج الاجتماع؟

ج: انعقدت الدورة العاشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون الصيني العربي في بجين بين يومي 29 و30 مايو الجاري بحضور كبار المسؤولين من وزارات الخارجية لـ21 دولة عربية والأمانة العامة بجامعة الدول العربية والسفراء العرب المعتمدين لدى الصين. وعقد وزير الخارجية وانغ يي لقاء مع رؤساء وفود الدول العربية ورئيس وفد الجامعة العربية المشاركين في الاجتماع، كما حضر نائب وزير الخارجية تشاي جيون الجلسة الافتتاحية للاجتماع وألقى فيها كلمة.

قام المؤتمرون بتلخيص الأعمال منذ الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي وتحديد الخطوات المعنية لتنفيذ "البرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2012 و2014"، بالإضافة إلى إجراء مشاورات سياسية حول القضايا الإقليمية الساخنة ذات الاهتمام المشترك وإقرار "توصيات" الاجتماع. وإن هذا الاجتماع يكتسب مغزى هاما وإيجابيا لتعزيز بناء المنتدى وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي والتعاون العملي بين الصين والعالم العربي في كافة المجالات.

س: سيحضر وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاغل "حوار شانغريلا" في نهاية هذا الأسبوع، حيث سيلتقي مع الوفد الصيني، وهل سيتطرق الجانبان إلى قضية الأمن الإلكتروني؟

ج: قد نشر المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية الأخبار المعنية يوم الأمس حول حضور الجانب الصيني لحوار شانغريلا.

أما قضية الأمن الإلكتروني، فقد أوضحنا الموقف الصيني عدة مرات. نرى أنه يجب على الجانبين الصيني والأمريكي إجراء مناقشات حول هذه القضية برأس بارد، لإيجاد مجال جديد يتسم بالثقة المتبادلة والتعاون بين الجانبين، بما يواجه سويا تهديدات الأمن الإلكتروني ويبني سويا فضاء إلكترونيا يسوده السلام والأمن والانفتاح والتعاون.

س: أعرب نائب وزير التجارة الأمريكي فرانسيسكو سانشيز أثناء زيارته في اليابان عن ترحيبه بانضمام الصين إلى "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادئ"(TPP )، فما هو موقف الجانب الصيني من ذلك؟

ج: يتخذ الجانب الصيني موقفا منفتحا من جميع المبادرات التي تسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي والازدهار المشترك في منطقة آسيا، بما فيها TPP والشراكة الاقتصادية الشاملة الإقليمية(RCEP ). ونرى أنه يجب أن تدفع الأطراف المختلفة عملية التكامل الاقتصادي في المنطقة بخطوات تدريجية على أساس المراعاة الكاملة للتباين والتنوع للتنمية الاقتصادية في المنطقة ووفقا لمبادئ الانفتاح والاتساع والشفافية. كما نأمل من الأطراف المختلفة أن تضع معايير مناسبة بناء على الوضع الفعلي للتجارة الدولية والظروف والإمكانيات للدول المختلفة، لتجنب استبعاد الاقتصادات النامية من هذه العملية بسبب المعايير الصارمة باعتبار ذلك سيؤثر على جدوى الترتيبات المعنية ويضر لمصالح الأطراف المختلفة. ظل الجانب الصيني يهتم بتطور المفاوضات بشأن TPP ويتابعه ويرغب في الحفاظ على الاتصالات مع الأطراف المعنية. كما نأمل في تعزيز شفافية المفاوضات بشأن TPP .

س: أفادت الأخبار بأن الصين وسريلانكا وقعتا على عدد من اتفاقيات التعاون خلال زيارة الرئيس السريلانكي في الصين. فهل يمكنك تسليط الضوء على التعاون بين البلدين في مجالات تطوير ميناء كولومبو والدفاع الوطني؟ وأبدى البعض في الهند القلق إزاء ذلك، فما هو رد الصين على هذا القلق؟

ج: بناء على دعوة الرئيس شي جينبينغ، قام الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا بزيارة الدولة إلى الصين خلال الفترة ما بين يومي 27 و30 مايو. وخلال زيارته، وقعت الصين وسريلانكا على بيان مشترك.

وفيما يتعلق بالتعاون في مجال البنية التحتية، أكد الجانب السريلانكي في البيان على أن الجانب الصيني، كشريك هام لتنمية سريلانكا، لعب دورا مهما في السنوات الأخيرة، ويعرب الجانب السريلانكي عن شكره للحكومة الصينية على دعمها لبناء البنية التحتية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في سريلانكا، وخاصة في مجالات المواني والطيران والطاقة والطرق والطرق السريعة والري وغيرها. أما الحكومة الصينية، فأكدت على أنها ستواصل تقديم المساعدات بقدر الإمكان لسريلانكا وتشجيع المؤسسات المالية الصينية على تقديم دعم التمويل لبناء البنية التحتية في سريلانكا.

وحول التعاون الدفاعي، أشار البيان إلى أن الجانبين الصيني والسريلانكي اتفقا على مواصلة تعميق التعاون الدفاعي والحفاظ على تبادل الزيارات بين المسؤولين على مختلف المستويات من أجهزة الدفاع والجيش في البلدين، وتكثيف التعاون في مجالات التدريب العسكري والتأهيل وتكنولوجيا الدفاع الوطني وتطوير المعاهد والضمان اللوجستي وغيرها. ويرى الجانبان أن القوى الإرهابية والانفصالية والمتطرفة تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤكدان على إجراء التعاون العملي في إطار ثنائي لمكافحة هذه القوى الثلاث.

وخلال زيارة الرئيس ماهيندا راجاباكسا في الصين، قرر الجانبان الصيني والسريلانكي الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي التي تهدف إلى مواصلة تعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتدعيم التنمية المشتركة والعمل سويا على حماية السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة. وإن هذا التعاون لا يستهدف دولة ثالثة.

وفي السياق المتصل، قام رئيس مجلس الدولة لي كتشيانغ بزيارة ناجحة لكل من الهند وباكستان مؤخرا، مما يدل بجلاء على اهتمام القيادة الصينية الجديدة بتعزيز الصداقة والتعاون مع دول جنوب آسيا. وإن هذا التعاون سيساهم بقوة في حماية السلام والاستقرار والتنمية في المنطقة، ويخدم مصالح الشعب الصيني وشعوب جنوب آسيا.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة