中文 English الاتصال بنا الأرباط المعنية
   صفحة رئيسية  > تصريحات متحدث باسم الخارجية
المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ تعقد مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 23 نوفمبر عام 2012
2012-11-23 15:17

عقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هوا تشونينغ مؤتمراً صحفياً اعتيادياً يوم 23 نوفمبر عام 2012.

نشرت هوا تشونينغ خبرين في البداية:

تلبية لدعوة حكومة الولايات المكسيكية المتحدة، سيحضر نائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لو يونغشيانغ كالمبعوث الخاص للرئيس هو جينتاو مراسم نقل السلطة لرئيس المكسيك يوم 1 ديسمبر القادم.

تلبية لدعوة وزير الخارجية يانغ جيتشي، سيقوم وزير خارجية جمهورية سورينام ونستون لاكين بزيارة رسمية للصين خلال الفترة ما بين 26 و29 نوفمبر الجاري.

س: الرجاء تسليط الضوء على المباحثات التي أجراها الجانب الصيني مع المبعوث الخاص لرئيس دولة فلسطين الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الزائر في الصين.

ج: أجرى وزير الخارجية يانغ جيتشي مباحثات مع المبعوث الخاص للرئيس الفلسطيني الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الزائر في الصين صباح اليوم في مقر وزارة الخارجية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الراهن في قطاع غزة والطلب الفلسطيني للحصول على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة وغيره بشكل رئيسي.

قال الوزير يانغ جيتشي إن الصين ترحب بالهدنة التي أعلنتها إسرائيل والفصائل الفلسطينية المعنية، وتأمل من الأطراف المعنية الوفاء بتعهداتها بالهدنة على الأرض، تفادياً لتجدد الاشتباكات. ومن أجل التعبير عن المشاعر العميقة التي يكنها الشعب الصيني تجاه الشعب الفلسطيني، والمساهمة في تخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع، تقرر الحكومة الصينية تقديم مساعدة إنسانية طارئة للجانب الفلسطيني. وأكد الوزير يانغ جيتشي على أن الاشتباكات في القطاع تبرز مرة أخرى الأهمية والإلحاح لحل القضية الفلسطينية، ويتعين على المجتمع الدولي إيلاء اهتمام كاف وبذل جهود أكبر في إحلال السلام وتعزيز المفاوضات، وحث الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات وتحقيق تقدم جوهري بأسرع وقت ممكن.

وقال الوزير يانغ جيتشي إن الصين تدعم بثبات قضية الشعب الفلسطيني العادلة في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتدعم انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، وتتفهم وتحترم وتدعم الطلب الفلسطيني للحصول على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة. وستواصل الصين بذل جهود إيجابية وبناءة مع المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية في يوم مبكر.

ومن جانبه، وضع المبعوث الخاص بسام الصالحي الوزير يانغ جيتشي في صورة آخر تطورات الوضع للقضية الفلسطينية، وأعرب عن الشكر للصين على جهودها المبذولة في سبيل تحقيق الهدنة في قطاع غزة ودعمها للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة، مشيداً بدعم الصين الدائم والثابت لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ومساعيه لإقامة الدولة المستقلة.

كما عقد نائب وزير الخارجية تشانغ تشيجيون لقاءاً اليوم مع بسام الصالحي.

س: تم الإفراج في يوم 21 عن العمال الصينيين المختطفين الـ4 في كولومبيا، الرجاء تسليط الضوء على ذلك.

ج: في ليلة يوم 21 نوفمبر بالتوقيت الكولومبي، أُفرج عن الموظفين الصينيين الـ4 الذين اُختطفوا في ولاية كاكيتا الكولومبية مايو العام الماضي وهم سالمون، ووصلوا إلى عاصمة كولومبيا بوغوتا على متن طائرة مستأجرة. وكان السفير الصيني لدى كولومبيا ومسؤولو الشركة المعنية لدى الاستقبال. وإن الجانب الصيني بصدد التنسيق لتمكينهم من العودة إلى الصين بأسرع وقت ممكن، كما يعرب عن الشكر لجميع المشاركين في عملية الإنقاذ.

كانت الصين حزباً وقيادة تولي اهتماماً بالغاً لقضية الاختطاف، ووجهت توجيهات هامة لأعمال الإنقاذ، فيما أطلقت وزارة الخارجية الصينية والسفارة الصينية لدى كولومبيا والشركة المعنية آلية مواجهة الطوارئ لمعالجة القضية. وعملت السفارة الصينية لدى كولومبيا على الحفاظ على الاتصال والتعاون الوثيقين مع الجهات المختصة في كولومبيا والشركة الصينية المعنية، سعياً للإفراج عن المختطفين سالمين وبأسرع وقت ممكن. وعلقت الحكومة الكولومبية أهمية كبيرة على هذه القضية، واتخذت كثيراً من الإجراءات الإيجابية بالتعاون مع الصين للإفراج عن المختطفين. كما قدمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساعدات هامة، فتعرب الصين عن شكرها لذلك.

س: قال رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني شينزو آبي إن السبب وراء التوتر الإقليمي وتوترات العلاقات الصينية اليابانية هو الإنفاق العسكري المتزايد للصين وموقفها من قضية جزر دياويوي. فكيف ترد الصين على ذلك؟

ج: إن "شراء جزر دياويوي" الذي قامت به اليابان انتهك سيادة الصين على أراضيها الإقليمية، وأدي إلى الوضع الصعب الذي تواجهه العلاقات الصينية اليابانية. وإن الخطوات التي تتخذها الصين في إطار الدفاع عن سيادتها وأراضيها الإقليمية شرعية وضرورية.

أريد أن أؤكد على أن الصين تلتزم بطريق التنمية السلمية بعزيمة لا تتزعزع، وتظل قوة هامة لحماية السلام والاستقرار في المنطقة. وظلت الصين تلتزم بدرجة كبيرة جداً من ضبط النفس، وتعمل على حل القضية المعنية عبر المفاوضات والتشاور. وأريد أن أؤكد مجدداً على أن الصين تتبع دائماً سياسة الدفاع الوطني ذات الطبيعة الدفاعية، وإن الجهود الصينية المبذولة في تعزيز الدفاع الوطني والتحديث العسكري تهدف أولاً وأخيراً إلى حماية الأمن والسيادة وسلامة الأراضي للبلاد، ولا تستهدف أي بلد آخر.

ولكن، عملت اليابان في السنوات الأخيرة على تعزيز ترسانتها العسكرية والتحالف العسكري بكل الوسائل وتحت جميع المسميات، وحاولت زرع الفتن في قضايا الأمن بالمنطقة، الأمر الذي لفت أنظار دول المنطقة والمجتمع الدولي بشكل واسع. ويجب على اليابان أن تقوم بمحاسبة النفس والمراجعة الجدية حول ما إذا كانت تصرفاتها تخدم السلام والاستقرار في المنطقة أم لا.

س: يجري الاتحاد الأوروبي الآن مشاورات صعبة حول ميزانيته على خلفية أزمة الديون التي تأرق أوروبا منذ زمن. فهل ترى الصين إمكانية توصل الاتحاد الأوروبي إلى الاتفاق حول هذا الموضوع؟

ج: ظلت الصين تعمل على دعم جهود الاتحاد الأوروبي في مواجهة أزمة الديون السيادية، وتأمل وتثق بأن الجانب الأوروبي قادر على مواصلة بلورة التوافق وحل مشكلة الديون السيادية وتحقيق الانتعاش الاقتصادي والنمو بخطوات تدريجية.

أخبر صديقك
  إطبع هذه الورقة