أجاب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ما تشاوشيوي على أسئلة الصحفيين حول اجتماعات وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي مع نظيريه الياباني والكوري يوم 15 مايو عام 2010 على هامش الدورة الرابعة لاجتماع وزراء خارجية الصين واليابان وجمهورية كوريا المنعقدة في جيونجو في جمهورية كوريا.

س: أفادت تقارير بأن وزير خارجية جمهورية كوريا يو ميونغ هوان تطرق إلى حادث سفينة "تشيونان" في المباحثات مع وزير الخارجية يانغ جيتشي يوم 15. يرجى إطلاعنا على ذلك.

ج: أعرب وزير خارجية جمهورية كوريا يو ميونغ هوان عن قلقه بشأن حادث سفينة "تشيونان" في اللقاء. وقال وزير الخارجية يانغ جيتشى إن غرق سفينة "تشيونان" كان حادثا مأساويا. ونظرا لأن الوضع الراهن في شبه الجزيرة الكورية معقد وحساس للغاية، تأمل الصين أن تلتزم الأطراف المعنية في شبه الجزيرة بضبط النفس والهدوء وتتعامل مع المسائل المعنية بشكل مناسب حرصا على السلام والاستقرار في المنطقة.

 

س: أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا خلال لقائه مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي شكا من أن سفينة المراقبة البحرية الصينية كانت تحاول إنفاذ القانون على سفينة البحوث العلمية اليابانية على الجانب الشرقي من "خط الوسط"، ما يشكل تغييرا للوضع القائم وإساءة للحقوق والمصالح السيادية لليابان، وطلب من الجانب الصيني لمنع تكرار حوادث مماثلة. وأكد وزير الخارجية يانغ جيتشي على موقف الصين. يرجى إطلاعنا على ذلك.

ج: أكد وزير الخارجية يانغ جيتشى أن موقف الصين من بحر الصين الشرقي موقف واضح وثابت. لم تعترف الصين قط بما يسمى بـ"خط الوسط" التي تطالب به اليابان من جانب واحد. ليس للجانب الياباني الحق في اتخاذ إجراءات انفرادية في المياه المتنازع عليها. واتفق الجانبان على التعامل مع القضايا ذات الصلة بهدوء لتجنب تصعيد الموقف وتقويض العلاقات الثنائية الشاملة.

 

س: أفادت تقارير بأن وزير الخارجية الياباني كاتسويا اوكادا خلال لقائه مع وزير الخارجية الصيني يانغ جيتشي شكا من تدريب السلاح البحري الصيني في بحر الصين الشرقي، قائلا إن عملية المراقبة التي قامت بها السفن والطائرات اليابانية على السفن الصينية تنسجم مع القانون الدولي، في حين أن الجانب الصيني اتخذ تصرفات "خطرة". يرجى إطلاعنا على تصريحات وزير الخارجية يانغ جيتشي.

ج: أكد وزير الخارجية يانغ جيتشي مجددا موقف الصين. وأشار إلى أن السلاح البحري الصيني كان يجري التدريبات العسكرية العادية التي لا تشكل تهديدا لأي بلد. وأعرب عن أمله في تكثيف التبادلات والاتصالات بين سلطات الدفاع في البلدين بما يعزز الثقة المتبادلة ويتجنب سوء الفهم وسوء التقدير.